اهلا وسهلا بداعيات الغد نرجو منكم عدم مخالفت القوانين وحياكي الله غاليتي

وساعدونى بنشر المنتدي لعتم الفايده والاستفاده

واهلا وسهلا بكم

__________________

اداره المنتدي

^^^^^^^^^^

لاضاقت بي الدنيا صليت
اهلا وسهلا بداعيات الغد نرجو منكم عدم مخالفت القوانين وحياكي الله غاليتي

وساعدونى بنشر المنتدي لعتم الفايده والاستفاده

واهلا وسهلا بكم

__________________

اداره المنتدي

^^^^^^^^^^

لاضاقت بي الدنيا صليت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم تغير المنتدي وتم نقله باداره جديده ومتميزه
 
ومتمكنه من اداره المنتديات الي الرابط التالي
 
 
 
 
 
 اداره منتديات داعيات الغد الدعوية اداره
 
 
 
منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية

 

 خافت الله فأعزها الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الرسول
.
.
محبة الرسول


تاريخ التسجيل : 24/02/2011

خافت الله فأعزها الله  Empty
مُساهمةموضوع: خافت الله فأعزها الله    خافت الله فأعزها الله  Empty15/7/2012, 05:11

يحكى أن رجﻼ‌ً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور اﻷ‌يام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..






ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة ﻷ‌نه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة ﻻ‌ حول لها وﻻ‌ قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..

فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصﻼ‌ة والتسليم : الحمو الموت !!
ومرت اﻷ‌يام .. وخان هذا اﻷ‌خ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إﻻ‌ أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي ..

وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إﻻ‌ أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ، ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. ﻻ‌ ملجأ لها وﻻ‌ مأوى ..

وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..

في يوم من اﻷ‌يام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إﻻ‌ أنها أبت أن تعصي الله خالقها !! وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إﻻ‌ كان الشيطان ثالثهما ! فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إﻻ‌ أنها ظلت على صمودها ، فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضباً شديداً .. إﻻ‌ أنه احتسب اﻷ‌جر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل ..
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجﻼ‌ بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين ، فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟ قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعمﻼ‌ معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصﻼ‌ للسفينة أمرها بأن تركب أوﻻ‌ .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها .. فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل ، فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره اﻵ‌ن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها .. وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة ، فلم ينجو من السفينة إﻻ‌ هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة .. فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب باﻻ‌عتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره ، فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البﻼ‌د ..

ومرت اﻷ‌يام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدﻻ‌ً عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم .. فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها ، فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد ﻷ‌نه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل ﻷ‌نه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك ﻻ‌مرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة ..

وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى ﻻ‌ يضيع أجر من أحسن عمﻼ‌ .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ﻻ‌ يحتسب ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خافت الله فأعزها الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
» والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
» هل تعلمي ماذا يحب الله تعالى وهل تريدي ان يحبك الله
» سجل حضورك ب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قِصصَ ..-
انتقل الى:  
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

حفظ البيانات؟

<body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false"> <script language=JavaScript1.2> function ejs_nodroit() { alert('الاعضاء فقط من يستطيع النسخ .... سجل في المنتدي اولا'); return(false); } document.oncontextmenu = ejs_nodroit; </script>